يُرافقُني كظلّي .. للشاعرة رانيا كرباج

مقالات مشابهة

فطائر بالهيب هوب والبلوز والروك.. الشاعرة هالة نهرا

27 يناير، 2025

أعشق ظهرك الممتلئ بالنَّمَش

20 مايو، 2024

غزّة أم غرنيكا؟[*]

13 فبراير، 2024

يُرافقُني كظلّي

يُرافقُني كظلّي
يمدُّ الحياةَ ثمَّ يخفيها عنّي
و أحياناً يربطُها بخيطٍ
و يجري
أركضُ خلفَهُ على مهلي
بَيتي على ظهري يتأرجح
و كومةُ أشياءَ لا طائلَ منها
و كومةُ أفكار
لا أطاله
و لا ينتظرُني
تبتلعُهُ زحمةٌ من المُهرولينَ المهرة
أو النازحينَ خوفاً من فكرةِ الحرب
سربُ أطفالٍ خارجينَ لتوّهم من المدرسة
و على أهبةِ الطيران
عاشقانِ في سُكرَينِ و احتراق
أطوي نفسي
و أنسحبُ مُجدّداً إلى قوقعتي
فهو طيرُ حُبّ
و أنا سُلحفاة