” أثير اُلشّمس “
للشاعرة المغربية نُزهة تمار
لمْ يكنْ لهذا الثّراء إلاّ فانوس مطر
زُرقة نايات ورشاقة رُعاة ..
فأثير الشّمس لن يسقط في سِرداب نهر حالم .
بل يحرق اُلْماضي
دُون أن ينزعج الضّوء من صّوت القوارب ،
يجعلُ لِلْهواء صباحات تحاصر وهن كاَبة لِلْينابيع
ولغة شّفق لِلذّاكرة ..
أثيرُ الشّمس يعِدُّ للأيام تقويم أنفاس اُلْحبق
اُلْمرصّع بحنين الرّوح ..
إذاََ كيف للرّضيع اُلْمسْجون في قلْبِ اُلْغريب
أن تكون قصائده خالية من شوائب اُلْغبار !!
وأن تكون الدّوالي في مدار رحلتها متفرّقة، مهجورة اُلْمَلامح
أوّاه منك ، ضَرِمُك أيّها الرّحيل ..
فاُلْجسد حين يئِّن يُدرك التّعب
واُلسّماء حين تجفل تُدرك زمان اُلشّمس
وغناء لون اُلشّجر …
فأنتم ضيوف اُلشّمس يا رِفاق الطّفولة
تُصبحون على وطن
أمّا اُلْفحولة فحولة ضَاعت في زحام اُلْمدن ..