أديم المنتهى
أكتفي بحسرةِ الكتابة
و خسارة المندوبين
بعراء القراءة ..
أكتفي بشوشرة الألق
وحمّى الحرف المزكوم ..
أعود إليَّ متأخراً
شارد الحنين
يلوّثُ أملي حذرٌ أليم .
أبحث عن الحبّ
في رحم طينتي
لا أجد سوى
” زمنكانية ” المعنى اليتيم !!..
أرسم على أديم المنتهى
وجعاً ما فاض منه
إلا العدم ..
أرتّب اكتراث القلق الحائر
على أسطرِ البداهة
فصحى مكتظّة الأسئلة .
أمسح عن عتمةَ النّص
عرقَ الحبر المالح ،
غبارَ العاطفة الحزين ..
مُضنٍ غناءُ الفراغ الصّامت
و هو يأخد صوت الكبرياء
من علّة السراب .
أكتبني رعشةَ سعالٍ
في جسد القصيد ،
ألملمُ ما تبقّى
من خراب اسميَ المفقود
في ركام اللغة ..
أكتفي بي
حكمةَ نبوّةٍ ،
عنوانٌ لقصيدةٍ من مطر .