أملٌ بكأسِ الألم
يجهشُ بالبُكاءِ صمتي
ويطولُ الإنتظار..
يُسمعُني الوقتُ صهيلهُ
ويمضي
شوقاً للحضورِ
هباءً للذكرى..
***
أتُراها تراه!؟
ظلّي هاتهِ الرّوح
التي تاهتْ
في ممراتِ الغياب
يأساً وبؤسا..
أتُراها تراه؟!
هذا السّرابُ خلفَ الحُزن
أملاً وألما..
***
يعانقُني الفراغ
لحظةً بلحظة
حضوراً بهائيّ الغياب..
أسافرُ بالغيم
فوقَ الأديمِ سراباً
وسربَ حمامٍ تاه..
***
للوهنِ صيغةُ مجاز
على تراتيلِ البوحِ.،
فهل لي أن أقرأ
في عينيكِ ودّاً وسلاما؟!….
***
أحتفي وتحتفي بي
هبةُ اللهِ لي
جسدٌ وروح..
حياةٌ وموت..
يعتريني الرّدى صوتاً
يناجي أمدَ الأبديّة..
***
تَرِبَت يداك يافجري
الغجريّ
يهتفُ باسمي
ملحُ دمي..
يقطفُ من عيناي
هجعي ودمعي..
أطيرُ بجسدي إليك نورساً
يكتبني حزني على سجيّته
نثراً وشعرا.
ينسيني عروبتي
هوسي الحيّ بداخلي..
جنوناً للذّكرى وشوقا ..
***
يأسرُ لغتي الحزن
ويحتويني الضّياع
ليلاً لاينتهي ومللا..
إنكِ الوعدُ المنسيّ
ومفكّرتي الأبدية..
أنقشكِ على آذانِ العمر
أحجياتٍ طفولية
لذكرياتٍ مسروقة
من دواليب الهتك
والحرمان…
★★★
بوح آسر وحزن لذيذ بوركت يحي شقيقي المبدع الراقي