أيها الناس ..
أيها الناس
أنا ثائرا”.
ضد البلهاة والفظاظة والتطرف
ضد انسان التوحد والتباعد والتوحش
فى غياهبة النخاسة والقداسة
انا قادما من حيث تنطلق الحداثة
من حيث نفسى
من حيث ذاتى
من حيث رغباتى
من حيث وعي وادراكى
من حيث كل معالم الحياة انسانا”
يعيش بين حنايا محبتنا
من حيث كل روافد التنوع والاديان
تجمعنا
ايها ..الناس ……
انا رجل
اعيش كما تحب حياتى
اعيش كما يحب زمانى
فكل الناس انسانا”
فلا للون من شأنا”
ولا للدين من شانا”
لان الروح سلطانا”
وعنوانا”
كثيرا”…
أسأل الايام والطرقات
كثيرا”….
أسأل الساعات واللحظات
عن القهر وعن الصبر
وعن الطاغوت والجبروت
عن الانسان والاديان والالوان
والاهوت
عن الدنيا وبن ادم ؟
عن العنصر وما القادم ؟
ولكن ::::::|||
كما يقول الحال اجمعهم
كما يقول القال انفسهم
فقيل القال لايكفى ولا يوفى
فقيل القال لا يشفى ولا يرضى
ضمائرنا
بصائرنا
مشاعرنا
عناصرنا
أيها الناس ……
أنا ثائرا”
ضد الخنوع للبلادة والسذاجة والتطرف
والتخرف
ضد مجتمع التفرق والتعنصر والتخنصر
والتنبصر
أنا ثائرا”
بكأسى
وفأسى
ومحرابى
ورزحى
وزاتى
أنا ثائرا”
بتمردى وتفردى
بشكلى ولونى وتعددى
انا ذاهبا” الى الله
ساعود منتصرا”
بكل جوارحى
رغم انف قبيلتى وعشيرتى
رغم انف الساسة والنجاسة والنخاسة
اذن؛
سأتى بالسلام
الى
ارض بن ادم
أيها الناس ………
انا ثائرا”
ضد مجتمع يقدسة البلهاة والسذاجة
والبلادة والحماقة
وكل اشكال التخلف
والتطرف والتخرف
ضد ذاك وضد هذا
ضد ثخافة الالوان والاديان
ضد العشيرة والقبيلة والزمان
ضد مجتمع عريض
ضد مجتمع ضعيف
ضد مجتمع سخيف
ضد مجتمع لا يقول لاللبلادة
التحزب والتشرزم واللفيف
ضدأناس يمجدون ثقافة الالوان والاديان
والتخفيف
أنا ثائرآ ………
ضد مجتمع يخاف
يخاف السلام والمحبة والوئام
مجتمع يخاف كل اختلاف
مجتمع يمجد اصحاب الفخامة
والمعالى والسعادة والملوك
اصحاب الجلالة والضلالة
والشيوخ
أيها الناس
أنا ثائرآ ………
ضد ارهاق السنين
والتفرق بين البنات والبنين
بين الجنسين والتقنين
بلا تقنين لا تامين لا دين
ضد ذلك الشيخ والملك اللعين
انا انسان ولكن يهم من اين
لانى بن ادم احدثكم عن الارض ومافيها
من البطلان والسفهاء والمرضاء في الدنيا .