اعترافات في ذكرى ميلاد
النصّ الثاني :
كفن مناديل الوداع ..
وخفق ريح في الرّماد ..
ما لوّحت إلاّ ودم سال في أغوار واد وبكى لصوت ما حنين في شراع السّندباد ..”
فهي جرح لا ضماد له ! ..
أنا لا أتّبع كثيرا وصاياه ..!
أنتظر الفكرة ..والمفكّر ..
أنتظر القصيدة .. والشّاعر .. وأنتظر الثّورة ..والثّائر ! ..
لا أفصل بينهما ! .. وكثيرا ما يخذلني ذلك
ذلك الإنتظار ! ….
فالمفكّر يخطأ ..
والشّاعر يكذب ..
والثّائر يتعب ..
كما قال درويشي .. إذن ..!
أحبّتي خلاصة الخلاصة ..
أنا امرأة كثيرة الأخطاء ..
كثيرة البكاء ..
استطلاع أرقام ندمي ..لا صفر يزوره ! ..
لي ضمير متضخّم ..ينصب لي المشانق ..لنفسي ..
حتّى أنّني اخشى عليها منه ..
ومنّي ! ..
لي أخطائي الكثيرة ..
والكبيرة ..
لست ملاكا .. لكنّني أقرب للملائكة ..من الشّياطين ! .
ٱه ! ..
نسيت أن أقول لكم أنّني لا أحبً القهوة ! ..
وهذا يحزّ في نفسي ..
حدً الحزن ! ..
فالقهوة أخت الوقت ..
كما قال درويش ..
وأتساءل : ترى عاداني ..وقتي بعدم ارتشاف فنجان قهوة !؟ ..
وهي الّتي أطلق عليها درويشي ..
عذراء الصّباح ..
وهي الّتي دلّلها ..وقال فيها : ” القهوة تأمّل . وتغلغل في النّفس والذّكريات ..”
ولكنّني أحبّتي بدونها أتأمّل ..وأتغلغل حدّ الذّوبان كقطعة سكّر في فنجانها ! … شكرا حبيبتي
وختاما أحبّتي ..
تسكنني الطّفلة ..دوما ..
وتنتظر دمية ..
وترضيها أكوام حلوى ! ..
لكنّني أحبّ هذه ال ..حياة .. وأحترمها ..رغم أخطائها …
وهي بالذّات ..لا يخجلها النّظر في المرٱة ..
وأعتقد أنّها دوما .
.تسكن قلب الله ! ..
كلّ عام وأنت بخير عزيزتي ..
حياة ..
لقد أرهقتني ..
لكنّني أحبّك ..
ستكونين بخير دوما ..رغم وعثاء الطّريق ..
وستنهضين من رماد احتراقك كطائر الفيفيق ..
والفراشات تسّاقط تباعا ..
وأنت مازلت تطيرين ! ..
أحبّك ..حياة .. أحبّكم … * حياة .. فقط ..*