الأحمرُ حيّ
هادئةٌ!!
كخِصْبٍ في رَحِمِ قصيدة،
أطلقُ شهقةَ الريحِ فوقَ الجليد…
أُخفيكَ!!
تتدحرجُ أجنحةُ العطرِ
زهرُ التفّاحِ يُطفئ غُبارَ الأرقِ،
تترُكني في النسيانِ ضجيجًا…
أُصلّي لفراشةٍ مهجورةٍ
أنحني لشجرةٍ بصوتِ المطرْ
تغيبُ في نصفِ غيمةٍ ليكتَمِلَ وجهُكَ.
في التفّاح أعصُبُ جبينَ الصَّحوِ
فارحمْني قليلًا…
في صمتِ جَسَدي… ظلّك…
تُحلّقُ تنهيدةٌ بين ضِلعَين
تسكنُ الجذورَ
تطفئُ، بماءِ النارِ، حزنَ الحطبِ!!
تلدُ صلاةَ المقاعدِ والأفاعي،
بلا شكٍّ… صدَق الأحمرُ!!
و حيِّ على التُّفّاح…