فعاليات مهرجان سيدي مهذب
الدورة 33 بالصخيرة 4,5,6,7,8,9 أوت 2017
متابعة/ مراسلة الخبر ال واي
أحلام داعوثي/ تونس
أسدل الستار ليلة الجمعة 4 أوت 2019 مهرجان سيدي مهذب بالصخيرة في نسخته الــ (33)، اتسم بحسن التنظيم. قدم مدير المهرجان علي الصغير عروض متنوعة وثقافية بمدينة الصخيرة ومن أهدافها خلف الرفاهية للمواطنين وإبراز منطقة الصخيرة بطابع خاص في مختلف الأنشطة الثقافية.
افُتتح اليوم الأول للمهرجان ببرنامج منوع، وثري راوح بين العروض الفروسية، تتخللها لوحات راقصة وسهرات فنية وشعرية، أثث لها ثلة من الشعراء.
والعروض الفلكلورية كانت حاضرة صحبة فرقة أصحاب الوعد والشعر الشعبي. التي لقيت أقبالاً كبيراً من الأهالي.
اليوم الثاني من المهرجان كان بإشراف المندوبية الجهوية بصفاقس وفي إطار فعاليات الدورة33 من مهرجان سيدي مهذب احتضنت دار الشباب بالصخيرة عرضًا للفنان الشعبي وليد التونسي الذي كان مصحوبًا بكامل عناصر فرقته التي تظم نخبة من العازفين المحترفين. العرض إنطلق بوصلة موسيقية صوفية أطل بعدها الفنان وليد التونسي وقدم على إمداد ساعة ونصف من أجمل أغانيه وسط تفاعل كبير من الحاضرين، في سهرة تميزت أيضا بالحضور الركحي الرائع لوليد التونسي مع المتممات الركحية والإضاءة ، والجدير بالذكر أن الفنان وليد التونسي أبدى أعجابه بالمنطقة الصخيرة، و أعتبر أنه كان حالماً بأن يقدم عرضاً بها، وأكد على سعادته بتواجده و تقديمه لهذا العرض.
وفي اليوم الثالث من المهرجان : عرضت مجموعة السيد درويش للموسيقى بقيادة الفنان عازف الكمنجة زهير اللجميوبمشاركة معز العش وسناء اللجمي”
اليوم الرابع في المهرجان أثث له نخبة من شباب الصخيرة بمسرحية نقدية وهزلية وممتعة بعنوان “عريس الغفلة”، ضمن عروض مهرجان سيدي مهذب للمخرج أشرف الغريبي حيث أمتعناً المؤلف عبد السلام الفيتوري بمسرحية موضوعها يخص الشباب من عادات وتقاليد المنطقة في الأفراح والمناسبات ومعاناة بعض العاطلين عن العمل، رغم توفر مواطن الشغل، العرض لامس ذائقة الحاضرين و لقي تفاعلاً.
كما كان حضور الممثل المتألق زياد المهذب بارزاً، وتم إهداء العرض إلى روح صديقهم الفقيد عماد مهذب.
تخلل فعاليات اليوم إنتاج محلي لأشخاص قدموا عرضا فكاهياً رغم النقائص التي تعاني منها المنطقة في مستوى الدعم وحضور الجمعيات للمساندة في الأنشطة الثقافية خاصة في مجال المسرح
وفي اليوم الرابع من المهرجان كانت سهرة 6 أوت أحييها كل من الفنان التونسي حسن الدهماني، الذي دائما يشجينا بأغانيه الطربية، التي تعود بنا لعصر الأصالة في الفن الذي قدم بعض الأغاني المميزة “أنا عاشق” ، “ريحة لبلاد” مع تقديمه للشكر لمنظمي المهرجان وحاضري السهرة، وبإطلالة أنثوية ساحرة للفنانة فايزة المحرصي، وظهور جميل و روح الفكاهة مع الجمهور التي تفاعل مع أغانيها الشعبية كثيراً، قدمت عرضاً مع فرقة مميزة زادت السهرة جمالية.
وكان اليوم الخامس والأخير لفعاليات المهرجان أُختتمت بمسرحية عنوانها “كناترية الرخ لا” للمخرج عماد الساكت ونخبة من الممثلين من منطقة الصخيرة الذين تميزوا بأدائهم الهزلي والفكاهي،
بتقديم عرض يمثل الشباب وأصحاب المؤهلات التعليمية العليا العاطلين، ودون مواطن شغل التي جعلتهم يتطرقون إلى أعمال أخرى؛ لكسب المال بطريقة فكاهية وواقعية وقد شد العرض انتباه كل الحاضرين.
وفي الختام قدم علي الصغير مدير المهرجان الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذه الدورة.