العنوان : الكارثة في طبرق
الترجمةإلى العربية : موسى سعد البدين/ طبرق
صحيفة الديلي ميرور البريطانية الصادرة بتاريخ 22/6/1942 التي
بقيادة رومل ثعلب الصحراء والزحف من الدودة وسيدي رزق.
أكثر من 25 الف جندي بريطاني وقعوا في الأسر
المراسل العسكري ….فقدان طبرق إضافة إلى فقدان البردي وبير الغبي، إنها الأكثر خطورة في الانتكاسة التي وقعت للحلفاء منذ أحداث سنغافورة
الحملة التي كانت مثيرة للشفقة في ذروتها، ومن المرجح أن تكون موضوع بحث وتحقيق وللمتطلبات التي تجعل اجتماعات البرلمان البريطاني في دهشة سقوط طبرق بهذه السرعة يقارن بدفاعات الجيش ثمان أشهر من الصمود بعدها استمرار غضب قوات المحور وعيونهم كانت مسلطة على قناة السويس…
رومل في هذا الوقت قام بإزالة نقطة الخطر قبل انطلاقه في هجومة على مصر
ميناء حيوي للتجهيزات والإمداد.
دعنا نكون صريحين؛ الوضع في الشرق الأوسط يكاد أن يكون أكثر خطورة خسرنا معركة ليبيا.!
الكارثة في طبرق هذا الوصف الذي استخدم عمدًا أعطى رومل ميناء مهم قرب خطوط إمدادهم؛ بدلاً من بنغازي تبعد 200 ميل مغادرة المحور عمليًا لكل ليبيا وكل المواني و المطارات انه من الواضح يعد تهديداً لمالطا وكأفضل خطوط إمداد بحرية في المتوسط اصبحت تزداد بشكل كبير
ولكن التهديد الرئيسي والاخطر وبشكل متزايد هي الحرب على مصر
رجال ومخازن ذخيرة فقدت….. قوات الدفاع انهكت تمامًا وفقدان حوالي 20.000 جندي في طبرق فقط إنه رقم كبير جداً واعداد كبيرة من الدبابات ومخازن الاسلحة والذخيرة …إنه من المرجح جداً ان رومل سوف يستخدم كتائب الجنود المحمولة جواً في وجهته إلى الإسكندرية وقناة السويس وهو يعرف تماما التدريبات المكثفة التي أُقيمت في اليونان وكريت . وهو لدية اعداد من الدبابات تجعلة متفوق على أي حال نحن دمرنا أغلب المطارات البرية في ليبيا ….كلتا من برلين وروما قاموا بتصريح ببيان رسمي؛ ذلك بوضع كل مخازن الإمداد حول طبرق التي احتلت أراضي واسعة تشمل مطارات ومواني تحت تصرف قوات المحور…
وطبقا للتصريحات البريطانية إن العدو هاجم المناطق حول طبرق بكل قوة
على الرغم من التصميم والإرادة على المقاومة نجح العدو في اختراق قواتنا الدفاعية القتالية.
وطبقاً لتصريح مركز القيادة العامة للدول المحور إن الاحتلال بدأ بالقصف الجوي تم أعطيت الأومر لكتائب المشاه بالزحف البري من جهة الدودة وسيدي رزق.
تقدم رومل باتجاه الحدود المصرية ويتابع الانسحابات البريطانية وخطوط الدفاعات الجديدة وكان من الواضح بمكره كان يختبر في قوة خطوط الدفاع ومعرفة مصادرها حيث كان راضياً بنفسه .. ولم يكن من المعروف أي الجيوش تكون قادرة لإيقاف طريقهم . ومن الواضح إن العدو كان قادرًا ومركزاً على كل القوات التي لم تكن موجودة في برقة ومتوقع هجوم كبير وقال المسئولون البريطانيون عند الساعة السابعة صباحا….. البقية الصفحة الأخرى.
انه التاريخ يجب ان ينقل للاجيال كما هو موثق