*بنت عدنان*
تحية إجلال و تقدير لسيدة اللغات في عيدها الذي يوافق 18 دجنبر من كل سنة ..
عيّروني بهواها
و قد استلهمتْ لبّي
أجل.. أعشقها..
لله هل من ذنبِ..
أهواها و أحلم رضاها
شذاها نفَسي
و دربها دربي
هي في دمي تسري
و على لساني تجري
و موطنها قلبي
بها أحيا.. بها أموت
بها غدا يخاطبني ربّي..
أبنتَ عدنان..
أبنتَ عدنان
هل أخبروك بلوعتي بك
و هيامي.. و حبي
أبنتَ عدنان
أين أنت..ما دهاكِ
ما لمْلمَك عن الدربِ
ما بال العدا..
يتوسّمون عبَراتك
يتجاهلون نبضاتك
يُقبرونك بالغصبِ
يمحقون دُررك..
يستخفون بحورك
يرمونك بالغُربِ
لا تسأمي..لا تستسلمي
سيطفئ نورك كل صعبِ
سيجفو زبدهم
ستخبو حيلهم
و تذوب غبار الحجبِ
لا تبالي يا خليلة حافظ
يا عروس الألسنِ
يا ضاد العُربِ
تدلّلي..تألّقي..
عالية الهامة ..سامية النُصبِ
كفاك فخراًَ..
أن أجرى بلسانك الكتابَ..
ربُّ الخلق..
عالم الغيبِ..
تتألق الشاعرة المغربية السيدة الفاضلة اسيا رياحي فتخط بحروف مشاعر ايقنت ان لا سبيل الى الجمال الا بالكلمة المصاحبة للابتسامة المرموقة لبنت عدنان ..تلك لغتنا التي انتزعت محبتنا بالفطرة ليكون للأبداع تألقا تتباهى به الاعياد بالتهنئة والوداد.