تعاويذ الدهشة
حين يبتسم الطريق قبل أوانه،
تجمعُ الشموع الحمر عن
شرفات الحزن،
وتنثر النبيذ على شظايا الفرح!
علّها تكسرُ مرايا الكلمات،
بتعاويذ تُغرق البحر في جرح الفجر !
هذا الصدى حنينُ جبل مقدس!
ها العرافة تركت بوابة الفجر مقفلة ومضت!!
كان الضوء يمضي كالرنين في زاول النعاس…
على كفها سأل الصمتُ حتى زال،
مدارُ الفحم حائطٌ أو كتاب ما،
مجرد وقت لترميم أمسٍ لم يطرق الباب،
لا يهم الآن،
السر جريمة قادمة تتبخر،
بلاغة بيضاء ككذبة نقية لا شريك لها!
ولا آخر للمطاف!
تتربص بمنعطفٍ تعثر بكلام خرج من سطوة المألوف…
غباء دربٍ مرّ سهواً،
فالثقب الذي طوى موت الطريق
رسم قهقهة على الحائط الأبيض!
أردفت تتمايل بكل بساطة،
هذه الإنسانية كتابة شبحٍ
يرفض أن يكون ضميرا مستترا في انطواء تام …
فالانتماء قارعة طريق تافه تقمص موته ولو لبرهة.،
وما كان الأمر عاديًا،
في الفنتازيا لا تَرَدُد،
كل الذين مرّوا بالقرب من طيفها
سجدوا للهواء!
ــــــــــــــــــــــــــ
كرما 5 1 2023