الجحيم السابع من مواقيت السقوط
إلى قمة الموت العريق…
السادسة بتوقيت النحيب ليعلو
صوت اللهب على ضباب
مدينتي الأحمر …
ايتها المشلعة المملعة النازفة
ذهبا.. كل الفرح هباء كل الزهو بكاء ..
يا حرة حتى الموت ..
متمردة حتى الشقاء.
مشاغبة حتى نبض الحداء.
لا مجد يعلو على صرير
الموت في شرايينك
لا وعد يرعد في عويل اعمدتك..
سبحان رمالك ..
سبحان طقوس ازقتك المباركة..
غمامة الدم امطرت شرانق على مد الالم…
كلما تقاطع البكاء مع صراخ الطريق ..
قام طفل من سعال اللهب ملاك…
وكلما بكى المرجان جرحه نبت
شهيدٌ من زبد البلاد…
باطلٌ حاول الوهم ان ينجو من صراخ الرماد…
ليقشر المطر لون جدارة حلمٍ انتصف جرحا فسقط العمر من مقصلته نجاة …
فوق ركام الحياة …
لم اجد ملحا في بحرك ارمم الدمع به…
ولا نوارس تحمل الغياب الى قراصنة الدخان …
تلك اليمامة ظنت انها قبلة الريح..
الهة الدمع في مواسم الحصاد. .
حصاد الدم الحي على رتبة الهة الارض
وسماء الملائكة الصغار….
يالقديسة على صمت المجون الأكبر..
انين المنطق المفرط في هشاشة
الغفلة الموبؤة بنبض حُشِرَ
من صلاة الغريزة البكر…
كل الانتصارات هباء..
كل الازمنة خجل كامل العطايا…
طوافك الحلاجي عشق..
تصوف آثم على شفتي الشفق المرابض
حين ترصف الحياة
زغب الطفولة لترتقي الى رموش السماء….
يا الخصيبة بمجد إنانا،
باطلة كموت انكيدو..
المجد لأفيونك الأحمر..
لنزقك العابر مجاري الدمع على سنّة ملوك الجان….
لا موت بعد نحرك …
لا موت في حضرة تجليكِ…
أو سربلة المنامٍ تحت قدميك…
يا انتظار النفس الأخير من بساطة الوهم ….
لك المجد الباطل الهاطل من زمجرة الموت…
لا موت يأتي بعد موتك الرحيم.
ولا قيامة…
إلى أبدكِ الآبدين. أمنت بك.
آمين….