ساسة القبل
تمهل ياوجعي
فعلامة نرجسيتي
هدوء حذر
قابل للتشظي
لايحتمل المراوحة
بين صفرين
أكبرين
أنَسيتَ الجدار
وَضَعَهُ أمْسَا ً
مُحكماً
في لبوس ِالتقوى
ونسي عشتّار
المروج البكر
تعاين كوثرها
مرميّا
بين انزلاقين
وخلاصةُ ماعُلِم
لاعِلم لنا به
إلا على راحتيّ الخطيئة!!!
ويذبل الإخضرار
في عينيه
وتذوي أعاصيري
كيف ستنبت الأشجار
مِنْ أين ستجلبُ الطيوب
مَنْ يأوي طيورَ الهجرةِ المستدامةِ
مِنْ فكيِّ البحّارة ِ
والأسنانُ باصطفافٍ دبلوماسيّ
والقبلةُ يهوذا…..