إصدارات:
“شوكت درويش“ وسؤال ثقافة المقاومة
” القيم الثقافية ذاكرة الأمّة، وقيمة ثقافة المقاومة واحدة من القيم التي تشكّلت وتتشكّل نتيجة ظروف اقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة… رأينا أنّ القصة واكبت الأحداق في فلسطين، وعمد القصّاص إلى إبراز الهدف من قصصهم التي يمكن أن نلخّصها بعبارة ” كي لا أنسى، ولا تنسى “لجيلي وجيلك وجيل من سيأتي حتى يحقّق الله النّصر على الصّهاينة، وترجع فلسطين لأصحابها المشرّدين، ويطرد منها الصّهاينة المغتصبون”. هكذا قدم الدكتور شوكت علي درويش، لكتابه الموسوم بــ: (ثقافة المقاومة القصة القصيرة في الأردن وفلسطين ـــ أنموذجاً). عن دار غيداء للنشر والتوزيع.
يُجيب الناقد الدكتور شوكت علي درويش عن سؤال لماذا ثقافة المقاومة؟، ويطرح أبرز قضاياها من خلال دراسة نماذج من القصة القصيرة لعدد من مبدعي الأردن وفلسطين.
مهد درويش لدراسته بفكرة حول القصة القصيرة وفلسطين، وأخص سؤال : لماذا ثقافة المقاومة؟ بفصلٍ، فضلاً عن عشرة فصول كلّ منها يمثل رؤية في “ثقافة المقاومة” لإحدى القصص لقاصين وقاصات من الأردن وفلسطين.
أفرد لكل شق منها عنواناً منها: “ثقافة المقاومة” في قصة الأرض لخليل السواحري، وثقافة المقاومة في قصة” الرجل المومياء” لصبحي فحماوي ،وثقافة المقاومة في قصة “في عصافير بلا أعشاش” لمخلد بركات،وثقافة المقاومة في قصة”حين يغدو النّهر مطيراً” لفايز محمود،وثقافة المقاومة في قصة “الدينار الأخير” لأحمد العناني،وثقافة المقاومة في قصة “راحيل “لسامية عطعوط، وثقافة المقاومة في قصة “الوقوف في الصّف” لماجد ذيب غنما،وثقافة المقاومة في قصة “العصافير” لرشاد أبو شاور، وثقافة المقاومة في قصة” في القدس لا تشرق الشمس” للأديبة د.سناء الشعلان، وثقافة المقاومة في قصة “الفتى البطل” لمصطفى القرنة.
يشار إلى أن كتاب (ثقافة المقاومة) الجدير بالقراءة، جاء في 250 صفحة من القطع المتوسط، بدعم وزارة الثقافة الأردنية.