عقد مفروط
أجيدُ نزع قشر الرمان عن حُبيباته
كما أجيدُ التحرش بصمتك
تنكشف اللذة دفعة واحدة في طبق الغواية
**
لم أفتح عينيّ بعد
مازلت أتحسس هذا العالم
بقلبي كحبّة تين غضّة
ينزّ منها حليب لاذع
**
أفتعل شمساً
كي أجفّف رطوبة اللهاث
وأنتهز فرصة وجود الضوء بيننا
لأرتفع وأكنّس سعالك
من قصبات صدري
لكنني اكتشفت لتوّي
أن الزوايا شاهقة
وأنني قصيرة القامة.
**
هوَت غيمة
وكسرَت شرودي،
وجه غريب
سحب خيط الدموع من وكره
غبّش لون الحزن
وبتّ مشغولة
بجمع حبّات الرمان التي انفرطت
تذكرت أنك لا تحبهُ
يبدو أنني سأطعمه لجاري العاشق.