على بساطِ الشّوق
تحملني إليكِ عذاباتُ الشّوقِ
سندباداً
على بساطِ الذّكرى..
يغمرني الحنينُ
بحلمٍ طفوليّ.
لوعةَ هوسٍ
تأسرُ وجداني وداً.
تسقي وجعَ القلبِ
عشقاً..
..
للغيابِ سريرةُ حضور.
عمقٌ في خيالاتِ الصور
المعلقة على حيطانِ الذّكرى..
لك ولكل هذا وذاك
ألفُ معنى ومعنى..
…
ارحمي شوقي
وتساقطي عليّ
رطباً هنيّا..
..
للصوتِ إياهُ
غفوةَ عناقٍ على صدري..
للمكانِ لا مكان
يلتفُّ خرابَُ لحظةٍ
ساعةَ اللقاء..
…
يبكي القلبُ
أنينَ البعاد
وتُهشّمُ صبرهُ الأيوبيّ
هاتهِ المسافات..
….
احضنيني رأفةً بي
امسحي عني الحزن
وأفكاري الحائرات ..
اقتربي
وأزيلي عن غيبنا
عبثَ الأقدار..
حلّقي إلى شطّي
نورسةً.
فليسَ لوجودي معنى
دون حضورك.
ولننهي هذا الغياب.