“في اللاذقية يكوي السحر قميصه”
في اللاذقية
تثنّى في مَشْيِهِ الحُبُّ
والهواءُ الميوَّدْ
تَعشَّقَ رئاتٍ وجهاتٍ
نحو فتنةٍ خفيّة..
على الشاطىءِ جَزَالةُ الوجوهِ
مثل كلماتٍ تُزنّرُ لَذَّتَها في السَّمْعِ..
هنا تُرزَمُ الثواني كُتباً وسنابلَ ذهبية
هنا الزبدُ يَذُرُّ موسيقاهُ الخمرية
هنا الوقت يتقشّرُ كبرتقالةٍ ماوردية
ينحازُ استئناساً إلى انثناءاتٍ رملية
اللاذقية انعطافٌ إلى السماويّ وخفقانُ هتافٍ تأنثَ
وشهامةُ رجولةٍ رقّتْ عاطفةً دهرية..
في اللاذقية رشفتُ سَبْعَ أمنياتْ
فسجدَ الضوءُ ابتهالاً
ومسحَ الصبحُ وَجْهَهُ بحِنّاءِ الدندناتْ!
في اللاذقية
يكوي السحرُ قمصَيهُ
وتتكوكبُ القضية!