في حضرة الريح
أعيدُ لكَ أمطاركَ،
أنشر غيم ال” تشاء” فإن الحزن يعود إليّ..
ها قد ربطتُ الريح بينابيع ال “شئت”.
أيها الموت تنهرني،
كنسمة صيف فوق فمي…
على وحشتي أطوي ذهولًا فاضََ همسًا من دمي…
من حولي سبعة أقمار،
أسالت بحارًا كلّما أفلتتِ اللغة من عطش النبيذ…
أصلب أوجاعا طافت ما بين أضلعي،
أبكي عليها أم أُبكيكَ!
صليتُ صلاة الواصل بدمع طوفانٍ لن يعرف ربّه…
فآخيتَ غربتي…
أهديتك عشق النوى يا عابر الجسد..
تمشي فأمشي…
خطوات عشقٍ منسيٍّ في المُقلِ
لم يدرِ الرمل أنكَ حارس الهـوى في سقمي،!
وكأنني…
أبصر وجهي عبثَ المجاز…
فلتندلع نبويتي من مغيب يصلّي!
أنا الضعيفة تُلين لي الأرض…
كالبرق رؤايا،
وِردٌ يعيد الماء الى الماء!
نبوءة كادت تبوح بظلي،
هديل الشغف فجر!
رعشة فيض بات المنتهى..
لكل الذين رقصوا
كي يعودوا إلى السماءِ..
بخطين رسمت أصابعي صرخة…
ها إني أنامُ على فراغ!
أسرح في التيه!
تموج غابة بيدي!…
وإنني لخائفة!!
كرما 6 9 2022