قافية الرذاذ
أيها المشرّد في لغتي على أوتار المطر،
عقاربكَ واضحة المعنى…
على كتفي المُمزّق فرح مبحوح حتى البكاء…
تضرّعاتُ زهولكَ ودعائكَ المتوعّك أرَقٌ تمدّد داخلي..
كيف أستَحي من خوف اهتزّ في روحي،
أحرقَ عرش الماء ليشعل الغياب…
أينام البئر في عطشٍ بدل الضائع في لعبة الندى…
تحصي خسارتكَ والهتاف،
وترمي برأسك بين الوقت المستقطع من منفايَ
حتى مثواك،
لتسقط في الزفير!
تتوغل في الزمن المتأخر عند جدار الهاوية،
تعطَّل ألوان الصوت لينثركَ الطحين!
كيف يسرق الصراخ عين المطر قطرةً قطرة،
فيلهثُ نصٌ هربَ مني…
أنا التي جَرفتُ من صدري قيودًا تُرى ولا ترى!
ها أرمي جموح الموت في التجلي!
ماذا لو أن العشق انحرف بالمجاز
فتَعَرَّقَ بعابري اللذة؟
كل القوانين هباء…
ماء دونكَ لا ألوان فيه…
أأتخلى عن الليل لصالح قصيدة!
ماذا لو أنكَ سواكَ؟ “
ما أبعدَكَ!”
“كرما” ..