قداسة نبض
لأكتبك حنينا
على وجه الشوق
وقصيدة
بين أحظان الكلمات
المتدفقة
هوس مرتيات
على طلل الذكرى
وظل الحلم…
لأرسمك إيحاء
عزف يفر
من إيقاعات الوتر
عمرا مديدا
لغمرة الشرود
بين التأمل و الإلهام،
لأرسمك ضحكة
صبح
على شفتي
سماء ليل
عبوس قمطرير،
ولونا تاه
عن جذارية الحياة
ذات عناق
بين الأمس والغد،
لأغفو في أفولي
بين دراعاك
شمس ظهيرة
وأصيل غروب،
لأعبر بك فيا
أماني المرتجلات
سجعا
وأوزان الخليل،
لأعيدك إليك
ولأعتذر لك بي
نيابة عن
شغب القدر،
لي ولك
المكتوب على
صفحات الغيب
تفاؤلا
برائحة المرح
ونشوة الفرح
الطالعة من قهوة
بدون سكر
على ريق الفجر،
لأمسح بك العرق
من جبين الملل
جبهة الضجر،
مدا وجزرا
لموج بحر العمر
على شط
غرامك المقدس،
لأقطف من ضياء
عينيك
تفاحة آدم أخرى
ووهج نور ملائكي
يضيئ عتمة
الوحدة
و مضاضة السهر،
لأعلوبك وبي
إلى اللا منتهى
سموا بالنبض
سماءا
لا سماء فوقها
إلا الخلد والأبد،
لأغترف من ودك
شقاوة الأمل
وشغب الطفولة
وكأس دهاق
للحياة بعد الموت
و كل هذا الحب …
لأقتلني فيك
مخلصا روحي يسوعا
بصليب أناك،
ومرتلا سورة “الرحمان”
رحمة منك بي،
وباكيا بدمع الأنين
حنينا
على حائط مبكاك المقدس،
متوضئا من كل دنس
بماء مقلتيك المقدستين،
لأكتب شعرا
ولو مجازا
هذا الذي يسكنني
إلهاما
من تجهدي بك
آناء اليل وأطراف النهار،
لأكون كما أنت
ولتكوني كما أنا
إسمان
لكون واحد،
روحان بجسد واحد،
لأكتب حنينا
على وجه الشوق
وقصيدة
بين أحظان ذكراك
في القلب المتيم بهواك
حبا وقداسة للنبض المبارك…
ابدعت شاعر يحيى موطوال. سلمت يداك اللتان تقطران ابداع إلهام.. كلمات ليست كالكلمات.. بوركت
جميل هذا البوح يحي صديقي الشقيق