قرابين الرماد .. للشاعرة روزين ديب
“تلك الأصوات التي تتساقط
من الصدى
على أرصفة الوقت العابر للرماد،
تشرّد كلماتك…
في ضلوعي طهرٌ يرتّلُ قرابينك،
تتوضأ الخطيئة في أول “المديح”…
تعزفُ ما بقي من كفيّ
المعلقتين بشوق مساميرك،
قوافيَ صبرٌ يناجي الصدى…
يتيمة هذه الآهات..
تراقص مرايا الخفر
تحتكر صهيل أسئلة،
تنكّرَت بصمت بيدر…
غلال شوقٍ،
نعاسك المغبّر بالأنين
باحت ظلاله بمقصلة…
لا حدّ لبلاهة هذا الطين…
لا آخر للكلام….”
ما أوجَعَك.!