“- قلتُ إنكَ لي!”
***
رشيقةٌ كنرد، أو شاهد زورٍ غدرَ بحبيبتِه،
على ضفاف الرابعة بعد منتصف المناجاة!
متأخرةٌ كرصاصة طاشت عن قَصدِ بُعدٍ،
دون جدوى أسألُكَ،
أيترقرقُ الماءُ كملمسِ أفعى؟!
وحدي في حنين الصلصالِ أزرعُ خفايا الأنينِ على ضفتيّ الوقت…
يعلو صوتٌ صَدَأَ عِشقاً،
كيف تنام في كلّ هذا الأجيج؟
وشهوة الورد بوح الريح بعطرِكَ كجذع جميز!
أيّ نوم قد يأتيكَ من سيلِ حرفٍ
أو ندُبٍ رحلَتْ من سحر أنوثتي…
قالَ بأنّي همْتُ قمحًا… فنبتَ عوسجٌ من جرحي…
لاهوتُ هذا النهر لا يشبهُني
وحدي لكنّكَ معي…
واااا عجبي…
ما أبعدَكَ!!
كرما 22 6 2021