قم فارقص أيّها التراب.. للشاعرة سليمى السرايري
قم فارقص أيّها التراب قالت نملة ٌ وهي تفتح عينيها للصباح .. توغل في ثقب قرب حجر كيف أتسرّبُ على تراب احترقتْ فوقه دماءٌ.. و أشلاءٌ ؟ النملة جاثية على أناملها تبكي تارة وتارة تشعل ضفائرها للقادمين ..جهة العتمة الحجر أعماه الشرود بما يكفي أن تحتويه ضفّة مقابلة كانت نملة هناك، تحصي خطواتها وتتعرّى للنازحين … تابع قراءة قم فارقص أيّها التراب.. للشاعرة سليمى السرايري
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه