(كشاف وأفتخر) .. غرس قيم المواطنة، والتضحية والإخلاص
عنوان أخذ رمزاً لعديد المجالات، فالحركة الكشفية هي حركة عالمية وقد انتشرت في العالم منذ تأسيسها سنة1907، على يد اللورد “بادن باول” الأنجليزي الجنسية، و هي حركة طواعية وبفضل عملهم الميداني والثقافي يشكلون نموًا على مستوى جميع الأجناس، وتقوم هذه الحركة على التربية بالممارسة والمشاركة الفعلية في المجتمع، مع الانخراط في عديد الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وتظم منظمات وجمعيات كشفية في عديد البلدان، وهي حركة مفتوحة تظم أطفال وشبان ونساء ورجال، وبدون تمييز أو معتقدات أو أجناس، حركة تشجعهم على اكتشاف الذات وحب المعرفة، إضافة إلى إنها تكمل التربية العائلية والمدرسية، تقوم على تنمية الفرد على تحمل المسؤولية، وروح الجماعة، خاصة أنها تتناسب مع كل أعمار.
فتهيء الشباب من خلال المساهمة في عديد البرامج والمنتديات استعداده للحياة العملية، بكل نخوة واعتزاز وشرف وعزة نفس التي تبرز القدرة العقلية في التفكير الجماعي والمهارات الشخصية، فيهتمون بالنشاطات التطوعية لتوعية المجتمع من خلال العناية بالمحيط والتفاعل الإيجابي مع الآخرين، المساهمة في تحسيس الشباب بآفات العصر ومخاطرها، ورسم ثقافة التسامح، ونبذ العنف والقيم الفاضلة مصدرًا في حاجة ماسة له جميع المجتمعات؛ لتوعية عديد الأجناس وحب الحياة مع المجموعة أن تمكن كل فرد من أن يكون عاملا أساسيا في تنمية شخصه.
ومسؤولًا من خلال قيادته عديد المجموعات؛ أن يعلمهم معنى الأخوة ومساعدة الغير وحب المغامرة، والاكتشاف، نظام تربوي لاكتساب القيم ومصدر إلهام ونورا ساطعا في كيان الإنسان من خلال الممارسة الفعلية في النشاطات اليومية والمغامرات التوعوية وإكتشاف مختلف الثقافات وبعض الالتزامات والقوانين؛ للتعلم ودعمهم لمبادئ سلوكية تحكم حياة الكشاف هذا وقد قدمت قيادات لمحة عن أبرز الأنشطة والدور التربوي والاجتماعي التي تطبق فرغم الصعوبات التي تتعرض إليها عديد الجهات ماديًا وخاصًة في الأرياف؛ إلا أنها تقوم في غرس قيم المواطنة باعتبارها القلب النابض في المجتمع، فعبرت التحية الكشفية أن الصراحة والتضحية والإخلاص ورابطة الأخوة الكشفية، والقوي يحمي الضعيف رمزا أساسيًا من رموز الكشافة مع لباس رسمي التي تظم أقسام فنية للفتية والشباب حسب الجنس، مع اعتماد لكل مجموعة قائد ينظمه ويسير كل قسم إضافة إلى توفير خلفية مثالية يمكن بها تطبيق الكشفية في الخلاء والطبيعة مثل المخيمات والرحلات وتنمية الكشافين بالغابة كما يقول (بادن باول) “هي معمل وناد ومعبد معا”