لا داعي
لا داعي
…..
لا داعي لتكريمي
بعد رحيلي
و غدق على يتامى الشعر
أغلى الهدايا
تبا
من رخص لغتكم
سدت بحبركم الثنايا
صدقا
تمنيت ان أثق بكم
سنة إثر سنة
لكن محوتم هذه الأمنية
و صار حلمي في كوكب
” ربما “
إقتلعتم زهر الكلام
من حدائق روحي
زرعتم الأشواك
في محطات طموحي
شكوتم لمحكمة الحياة
طول صبري ..و قلة ذنوبي
أتعبكم إصراري
على مخاتلة رياح الضنون
….
هم
صفرا..أمام صفر
وراء صفر
آه من هذا الصفر
كم
أرهقه التكرار.
لا تكرموني
لا تدنسوا كبريائي
تكسر حلمي
و سقط للأمل إدعائي
……
أنا وردة الموتى
سيعبق شذاي
في سماء التاريخ
و أنبثق
من رحم الذاكرة نغما
يصفق له الريح.
ــــــــــــــــــــــ
من ديوان (لا تزعجوا الماء)