لذة نبيذ تُتوج تعاقب الفصول
أيلول
كأيلول
ها هنا
واقفة على الرصيف
أنتظر الخريف ..
لأرتدي فستانا من رذاذ ..
أو
ككانون
لا يطفئ صدانا
لا الرذاذ و لا الندى ..
الموسم الماطر هيام و ملاذ ..
أو
كجرة محراث
كأنها تلثم قلبي
و ترأم كنهه
لينزل الشعر ..
أو
كعارف
له من الدنيا حجرة
لا يصلي لدراهم
أو عساجد
يصلي من أجل الحب ..
و كي يحل المطر ..
أو
كالتي بها صبابة
ترمق عينين …
إذ هو
عمر من وقوف ..
أيلول لك المجد
و لتشرين و كانون ..
و لـ”نبيذ” تعتصره الوكوف .