لنسكر بالضوء
تمرّغي في وَجعي
عانقِيه..
اقـتـَحِمي قلعتـي الصّامِتة
تلك السّتائر أشرِعِيها
للرّياح القادِمة…
تلك النوافذُ،
افتحِيها للفرَح
لعلّ النّوارسَ تأتي
وتسكبُ الشمسَ على وجهي
هـــيــّا،
اندلِقي في كوّةِ عُزلتـي
وأطعمينـي حبيباتِ الأنجم
لنسْكَرَ بالضـّوء
فمنذ رَحَلَ المَطرُ
لا أيادٍ أحرقتنـي
فدَعي ساعديْك يشعلان أرضي لوزا
وافتحي صَوتي للوردِ
وفي جنوني، تناسلي
لينوّرَ فيَّ طلعُ يديك
منذ آلافِ السنين
لمْ أتعــرَّ لأطفوعلى ذراعيك ،
لمْ أجرّبْ الطـّيران
لأعلـّقَ بقرطِ السّماءِ جُرحي..
هياّ.. ارشحي على جسدي نبيذا .
في جفافِه نَـبـِّتِــي شجرا أزرق ،
واركُضي إلى ظلـّي..
أضيئي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان: أصابعُ في كفّ الشمس