الشاغر زايد فرحان / السعودية
نكوءُ جرح
بيني وبينك أبحرٌ وقفارُ
في الأُفقِ تسمو والحنينُ مدارُ
في العالمين مسيرُ بيْنك لجةٌ
لا طوق عندي للنجاة يُدارُ
من عينك الإشراق يفضحُ سرّها
وبريقها قدحٌ بها و شرارُ
لا تأتني بعد التجافي نادما
وتقول : همُّك في الفؤاد بحارُ
قد كنتَ في نهري تغوص منعما
وكذا بِبَرّي ثابتٌ ونَمَارُ
غرّتك أفنانُ الخداعِ بشكلها
وكأن ليلَكَ في الجفاء نهارُ
والآن تسألني تريدُ سلامةً
غطى على مُرّ الزمان خِمَارُ
ساقتْك أقدارٌ بنوحِ ربابةٍ
تاجُ السماحةِ للملوكِ وقارُ
فمحوت ذكرى الراحلين بنزوةٍ
العفو عندَ القادرينَ شعارُ
لكنني أحتاجُ بعدَك علّني
أُنهي نكوءَ الجرحِ ، ذاك قرارُ
إبداع
روعاتك استاذي
روعاتك استاذي