صحيفة الخبر الالكترونية صحيفة اخبارية تهتم بالشأن الثقافي والإنساني
مقالات مشابهة
هذيانُ حرف
حنينٌ يتأبّطُني
لآخر طريق الانتظار.
مطرٌ يكتبني
بملحِ دمعي
سطرًا
نهايةَ ذكرى.
ينثرني
وردُ غفوةٍ أبديّة
على ما مضى من وقت …
لقلبكَ من قلبي
منديلُ سلامٍ
ودٌّ
و آه .
أراني في عينيك
ضوءًا
رجاءًا باهتًا
ينادي
بصدى الحُلم
أنّاتي الرابضة بأناي.
يسكنني حلمًا
هذا البهاء العفيف
بصمتك،
يُكسر قيدَ مناي
ويطير بودي حمامًا
لأولِ الحكاية
سلامُ السلام..
يؤلمني هذيانُ الحرف
العائد من مجازه
خاوي الوفاض…
ترسمين قبلتك
على خدّ ليلي
قمرًا
شبقي الأنوار.
رتوشاتُ وهَنُكِ بادية
على بسمة فيهك الأخاذ،
ولتراجيديا حزنك
ألوانٌ قُزحيةُ الإيحاء..
يصطفينا القدرُ
خلانًا
ووعدًا
نبوي العهد.
يعيدنا إلينا
ضجرنا
بسمة صباح
صيفي المجاز..
رتبي على رفوف قلبك
همسَ ندائي
وصولجان حبيَّ
الماسيّ التّواب.
ارتدي كل شِعري
فستانًا
أمِيريًا
بِأُمسياتك الفاتنات.
اصعدي لأعالي الصمت
ونادي باسمي
صداي…
تأبطيني حنينًا
وأخمدي شموع ليلك
الحمراء.
سرّجي حبي
ولنركض بحوافر
خيلٍ جموح
لنهاية العمر
فروسية هيام.
انثري نقعًا رماديًا
على باب نصرك ..
إنك وأناي
كلانا سيانٌ
يحتوينا حُمق الاعتراف.
فلتسطلي
بنار حميميتي
ولتسقيني
ماهية الحياة.
بدأنا بنا
كي لا ننتهي
أسطورة.
يكفينا
أن نولد في بعض
حياة خلد
بلا انتهاء..
كلما ضاقت بنا نجد الحرف بلسم لجراحنا المتتالية عسى نهدأ ولو إلى حين
بورك الحرف وصاحبه الراقي