حين تبكي سعادتي
حين تبكي سعادتي
تختنق في صدري العبرات
وترتجف أناملي قبل السؤال.
حين تبكي سعادتي
أحمل نعشي،
بين عينيّ
وأنتشي كأس المرارة…
لتحملني مسامعي
إلى أصوات ضحكات
كأنها قوس قزح..
تلون بشذاها أفق الذكريات
تتردد أصداؤها
لتغير وجه الحال
ما بال أنفاسك!!
أأعدمها الأرق على رصيف
مقبرة الأحلام ؟
ما بال عيناك!!
تلبدتا بغيمٍ مثقلٍ
ينتظر الهطول
ينتظر سوطاً
تدوي رعوده الآفاق
ليسيل مطراً مالح الطعم
يشفي بحرقته عمق الجراح.
حين تبكي سعادتي
أبكي فرحي. .
أبكي شجوني..
أبكي ألم إنسانيةٍ..
فقدها شحيح الشعور
وعديم الإحساس…
كأنها بياض قارص
أرتشفه قبل النوم.