هذيل الوهن
إلى روح المرحوم شكري، شاعرا وإنسانا تغمده الله بواسع رحمته.
عد إليك من منسياتك
إركب صهيل الذاكرة.
تذكر أنك وحيد
تَخمد بِفلاة الخلود
صرخة صمتٍ مُتجَهدة.
ٍ نخوةُ البكاءِ
يَلبسُ حزنها
مطرُ الاحتضار..
شجنٌ طُفولي البراءة
يرتدي غسقَ بوحكَ النّاسكِ.
هذيل الوهن
يُوقد الحنينَ بشطّ ذكراكَ …
تَرقد بسلامٍ
بَسمةً بِفيه القدر
ولا يتكرر همس صداكَ .
كنتَ لوحدك
تُعِدُّ عشاء المدى.
هَبّتْ مناجاتك
أفق السراب
احتلّك التراب
فنمْتَ في عيون الغيب
همسَ وحيٍ طافحِ البهاء..
عُد وعد
رعدًا
زمجر
سلامَ أمنٍ بالأفاق
وطنًا للموت
أبجديةً لطينة البرزخ .
نم بمثواك مطمئنّا
فعبق الجنة
عرق مسكٍ بمحياك ..
رَذاذُك
طرق باب المناجاة
نادي باسمي
و لبيت النداء
فلتحيى باسمك بيننا أبدا.
الله عليك يحي كنت وفيا بحق للكلمة الشاعرة وصاحبها شكري الشعر
دمت مبدعا
وتحية تليق