صحيفة الخبر الالكترونية صحيفة اخبارية تهتم بالشأن الثقافي والإنساني
مقالات مشابهة
هزائم الصدى
اتسع مفترق شِعري فالفجيعة هنا…
على ضوء الحلم كنت أرتق ثقوب الّلحظات
بدموع أرمم صمتي..
حاستي السادسة تقول اني شجرة
تدحرجت من السماء،
ما عدت أكيدة أن لي وجه سورة مشتهاة،
لكي أفتت الصخر بين أرض وسماء..
أحمل نصوصي وعطرك هكذا مت،
ثلاث طعنات!!
قتلني المدى في معجزات خمس!
معجزتكَ الوحيدة أن تدهن الطيب على ندوبي رغم وجعكَ..
انا مجدلية الماء،
صخرة الصدر المنحولة عن رؤى متصوف سرقوا ريشته،
لا حاجة لكل هذا الضوء
وقد أشعلت قوس قزح في خيال الوِرد،
الموسيقى خمرة الروح،
شمس المغيب،
ليولد الكون في الرؤيا فكل ما كان،
من الهباء اذا كان لا بد من عقدة
لإنسياب الماء بيد يوسف بقميصه
أتسلق الجنون كلما فاض بكَ…
أسرى نحن لشهوة الخطأ،
جرفتكَ، الساعة في خطى نبضاتنا الغارقة
لا نتوسل رحمة ،
خذ عرشكَ يا إله الضرورات،
بقي ضيوف الليل سِفرا لعشق لا يبحث عن أوردة السماء
غافية خزائن الصدى في شوق البنفسج..
تنسلّ الروح لتفوح اشتياقا بين لهفتين وقبلة،
أطوف ببياضي أتسلق معبد الحواس روحي تزرع الشغف…
اتضرع تراودني روحكَ السمراء..
كيف أنجو من سجن أضلعي؟!
نبضك المجنون في غفوة الأفق،
أشعل آخر شمعة لاُضيء الحلم
فحين أصير نقطة ماء، دمعة تطعم الخبز للعصافير ..
عندها من يشتري مني زمنا يرسمني فراشة!؟
بروح شجرة كهمسة اليوم الأول ومن شبق الحكمة…
تعبر مسام ماضينا شهيقًا وزفيرًا روحٌ تفيض ببدع الورد..
أيها المعتق في زمن ال هنا ..
ما أبعدَك!!
كرما
