*وجعُ الأرض السفلى*
-1
المطرُ الخجول خَارج النّافذة
يطلُبُ الإذن للدّخول
القَلْبُ
يَنهَمِرُ بشدّة…
الأرضُ
فــاضـــتْ بي.
-2
يَرمينِي الوجَع
في جُبّة النِّسيان،
فتلتقطُني ابتسامةٌ شاردة،
تُعاند المّارة
لتحتفِي باليوم.
ما كان ينبغي للشّعرِ
أن يفْقِد خُطاه…
ما كان ينبغِي للرّيح
أن تَنحني للأمس.
دافئةٌ خُطايَ بِكَ
أيُّها الظِلُّ العنيد.
3 –
الأمسُ،
كانَ شاحباً من أثرِ الغُربة.
كان مصرّاً على التوحّدِ
مع العتمة الهرمة.
ليصيرَ ليلاً يبْكي عشّاقَهُ
في منتصَفِ الحُب.
ليَرثي وطَناً
أضاعَ معَالمَهُ
بين غطرسةِ السِّياسَاتِ
وغَضبِ الشَّوارعِ المُمتدّة
إلى القَلب.
الأمس،
وجه زائغُ النّظرات.
4 –
اليومُ،
يترقّبُني في صَمت.
فكلّما سقطَ نظَري على هذه الأرض،
أحسسْتُ بوجعي يكبُر كشمس.