وحدي
الشاعرة خيرة خلف الله / تونس
وحدي أؤثث
من رماد ملاحمي
قمرا
تُعطر وجهًه أنفاسي
خلف الخضمّ الرّحب
أطرق بابه
دير
يعمّد ضوؤه أجراسي
طوق ذراه البرق
حين تجمّعت
كلّ النجوم
ولوّحت بالآس
وطنت ليلي
أستعيد مواجدي
علّ الضّياء
تعوده أقباسي
في كونك العلويّ مد بساطه
سرب الظلام
يجره وسواسي
غالبت ظلّ الشوق
كي لا أكتوي
بمشاعر الأوهام و الإفلاس
وذرفت دمعًا
من شواطئ مرفئي
ومسحت شوقا
فاتر الإحساس