ونكبر ويظل الطفل ساكناً بدواخلنا
كتبت/ أحلام لقليدة/ باريس
غير بعيد عن مكتبة فرانسوا ميتران بالدائرة الثالثة عشر بباريس، عرضت الفنانة التشكيلية المغربية فاطمة الباز لوحاتها المستوحاة من قصص الأميرات التي أعادت صياغة قصصها بجمال الريشة واختيار القماش طريقة جسدتها الباز في لوحات ايحائية جديرة بالغوص.
كما عرضت الفنانة بذات الصالة لوحات زيتية مازجت فيها ما بين ما هو ذاتي وما بين ما هو واقعي محض
. لقى المعرض اقبالا للزوار من الكبار قبل الصغار وتخلل العرض تقاطيع على آلة العود للفنان المغربي بن يوسف بوزيدي الذي أدهش الحضور بعزفه
فما أحوج الطفل الذي يسكننا أن يظل حياً لا يموت .