🌀يقينيةُ الشّك🌀
القادم من الغيب
مكسورَ الوجه
عبوساً قمطرير،
العائد من اللاشئ
سؤالاً حيران
وجواباً تاه
عن رشد الشك
المعلقة قوافيه
على نهاية السطر
في كل كتابة،
هواليقين
شجرة اليقطين
التي آوت اللا وعي
بعراء الفكر
ذات إيحاء حزين…
غفلة الحيرة
العابرة خواء التملي
ومايصفون،
هواء التمني العليل
يهز جدائل
الإبتهال صباح كل قصيدة
ويدلو دلوه
فيا بشراها
إذ تلقفت حرفها
قافلة مرت
على صعيدها مرور الكرام،
هو اللامرئي
وراء الوراء
حيث العدم
وجودا للوجود،
حيث العبارات
ساعة صفر
وإنتحاراً بعزاف العبارة،
هو اللاوعي في
أقداح مسٍّ
للناسكين في عويل
الإلتباس،
تراجيديا من أنا
ومن أكون
بقيعاً لموت الحاضر
قبل الغد العاض
أنامل المستحيل،
كم كنت سخيفا
حين سحرتني
بسخريتك
وأنتهيت لوعةً
وقصفاً عاصفاً
ببطحائي …
أيهما سأشكو لهما بتي
أأشكو العورة
المكسوة ورق الحماقة،
أم يقيني النبوي
الموحى إليه صوتاً
من فم السماء
أنه “لا إلاه إلا الله”
وكفى..
لاإله إلا الله.. وكفى بقلمك فلسفة للحياة.. سلمت يداك شاعرنا بيقين شك تسير مبدعاً
صدقا قصيدة تستفز الفكر والقلب للصعود الى الأعلى احسنت يحي صديقي الشقيق الشاعر