يُرافقُني كظلّي
يمدُّ الحياةَ ثمَّ يخفيها عنّي
و أحياناً يربطُها بخيطٍ
و يجري
أركضُ خلفَهُ على مهلي
بَيتي على ظهري يتأرجح
و كومةُ أشياءَ لا طائلَ منها
و كومةُ أفكار
لا أطاله
و لا ينتظرُني
تبتلعُهُ زحمةٌ من المُهرولينَ المهرة
أو النازحينَ خوفاً من فكرةِ الحرب
سربُ أطفالٍ خارجينَ لتوّهم من المدرسة
و على أهبةِ الطيران
عاشقانِ في سُكرَينِ و احتراق
أطوي نفسي
و أنسحبُ مُجدّداً إلى قوقعتي
فهو طيرُ حُبّ
و أنا سُلحفاة