زلزلةُ قلب
على شاطئِ الهوى
أسدلْتُ أشرعتي
غرزتُ مَرساتي
في أعماقِ قلبك ..
استحللتُ النّبض،
وكلّ ما لك،
وأنزلتُ عني
حقائبَ السّفر،.
وماإنْ وطِئتُ
ثراك المُقدّس
حتّى صرخَ مقياسُ
ريختر.
تلاشى التّراب
لِيُزيحَ السّتار
عن بريقٍ دُهِشَتْ
له الأنظار..
اخترقَ السكون
كلماتٍ تردّد صداها
في الأعماق،
هاكِ يامولاتي
بساطيَ المرصّع
خالصاً لجلالك،
علّهُ يليقُ بك
كلّ هذا وأكثر..
همسَ وبطواعيةٍ
ارتمى،
اقبلي روحي لعينيك
قربانا،.
ها أنا ذا
أسيرَ نفحاتٍ فرنسية
فاضت من المُقل ..
أخجل تواضعي بحبه،
أخذ روحي لتحلق في
سماه،
نأى بي
عن عالمٍ محسوس
ملكةًخلف أسوار قلبه..
فلتحيا روحينا بسلام
بين النجوم
في عالمِ بياضٍ سرمدي
تتطايرُ وروده الحمراء
لتعطّرَ الأفق..