سَكرةُ الأحزان نامي على كفِّ الغمامِ أميرتي لا مهدَ في هذا الزّمانِ لوردَةِ وَ دَعي قيودَكِ لو حريرًا خيطُها فالقيدُ قيدٌ خلفَ سورِ الوحدَةِ لا تلفظي الأحلامَ عند كآبةٍ بل حلّقي من دونِ أن تتلفّتي لونُ السّماءِ كما عيونِكِ كالحٌ والبدرُ يخبو نورُهُ إذ تخبُتي في كلِّ حُسنٍ قد توارَتْ …
أكمل القراءة »