لهيبُ الانتظار لأجلِكَ بتُّ أخشى أن أتوها عنِ التِّلِفونِ لو فاتَتْ “ألوها” وأطعمُ موقدَ الأشواقِ صبرًا لتخمدَ بعدَ لأيٍ أو تموها لبستُ الدهرَ قمعًا لانتظاري وقد يئدُ الدقائقَ منكروها وكم تربو ظنونٌ في غيابٍ على قلقٍ يمورُ معاقرُوها وبعضُ الظنِّ أكبرُ من حريقٍ وقد خبِرَ الوساوسَ مُكتَووها يقولُ:” لإنها ترتاد …
أكمل القراءة »