تحت شعار (بالإبداع نتحدى الإرهاب)
ناشطون يشهرون رابطة الإبداع من أجل السلام
الخبر إل واي:
أسس مجموعة من الناشطين و المبدعين والاعلامين و ناشطي حقوق الانسان، والفكر رابطة أوسموها بــ (الإبداع من أجل السلام)، بمبادرة من الكاتبة والشاعرة وفاء عبدالرزاق.
وجاء ذلك التأسيس تحت شعار” بالإبداع نتحدى الإرهاب” ، لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، واختيرت العاصمة البريطانية “لندن” مقرّاً رئيسياً للرابطة، وتمكن المؤسسون من تسجيلّها قانونياً، كرابطة مستقلة وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في بريطانيا.
إدارة الرابطة
وتشكلت إدارة الرابطة من وفاء عبد الرزاق رئيساً، وحسين عوفي نائباً، نوري الدهكلي مساعداً للرئيس، بالإضافة إلى أحمد الهادي رشراش مستشاراً ثقافياً، وسناء الشعلان مستشاراً إعلاميّاً، وجمال أمين مستشارا ًفنيا، كما تقلدت غزلان هاشمي مديراً للعلاقات العامة، والفنان عبد العزيز مخيون منسقاً للنشاط الفني، و حمدي شتا مديراً للأنشطة، ونانسي إبراهيم مديراً لمكتب التثقيف والتوعية، وأٌختير علاء الخطيب مديراً تنفيذياً.
تهدف الرابطة إلى إبراز الجانب الإنساني والثقافي والحضاري والفكري للمنضمِّين إليها والحاملين فكرها، الساعين إلى نشر رسالتهم لتحقيق تعايش إنساني سلمي سامي بين شعوب العالم، من خلال التفاعل الثقافي والفني والأدبي، وإبراز دور المثقف والمبدع ليكون فاعلا ومؤثرا، خاصة وإنَّ مرض الإرهاب استشرى عالميا، بالإضافة إلى معالجة الإرهاب الفكري، والتوصل إلى حلول للحد منه، بعد التعرف على أسبابه، و التواصل مع ثقافات الشعوب الأخرى في جميع أنحاء العالم، وعمل توافق ثقافي مشترك بين المؤسسات الأخرى، ذات الأهداف المشتركة ، وتسعى الرابطة إلى المشاركة في مؤتمرات عربية وعالمية، بهدف نشر رسالة الرابطة الداعية إلى السلام، والتواصل الثقافي العالمي والعربي والنهوض بقدرات أصحابه والتقارب والتعارف بين مبدعي العالم أصحاب الهم الإنساني النبيل، كما ترمي الرابطة إلى تغيير الفكر الظلامي بالجهود الجماعية المكثفة حول التوعية.
وفي بيانها تعلن الرابطة عن نهجها الدروب التّالية لأجل تحقيق أهدافها:
-
عقد الجلسات واللقاءات وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمعارض الثقافية والفنية والاجتماعية .
-
التوعية الأسرية.
-
التوعية الثقافية، وهنا نأمل أن يبرز دور المثقف التطوعي، ليمارس نشاطا فاعلا يؤدي بالغرض المنشود.
-
التأكيد على المؤسسات الثقافية للمشاركة في التوعية.
-
تكثيف الجهود لتوعية الشباب، من خلال نشاط واسع في الفضائيات، وموقع التواصل الاجتماعي، والإعلامي، وباقي الأنشطة الإعلامية.
-
الإتصال بالمؤسسات الرسمية، مثل الجامعة العربية وجميع المنظمات الفرعية التابعة لها.
-
الاتصال بالأمم المتحدة، واليونسيف، واليونسكو، والمنظمات الفرعية لها.
-
الإتصال بالمؤسسات الدينية للاستفادة من الإعلام الديني، خاصة خطباء الجوامع والقنوات الفضائية التابعة لها.
-
التأكيد على المؤسسات الفنية مثل المسرح والسينما والإعلام المرئي والمكتوب.
-
تأسيس لجان مختصة يكون لكل منها دورها: لجنة فنية، لجنة إعلامية، لجنة ثقافية، لجنة الترجمة، لجنة الشباب، لجنة قانونية.