أنتٓ يامن أدمنكٓ الزمانُ، مُذ كنتٓ طفلاً، تهزُّكٓ أسئلةُ الطفولةِ المليئةُ بحفر الأضاليل، ونحن ننتظر منك نصاً يليقُ بالقدّيسين والعاهرات، نصاً لن تكتبه حتماً تحت سقف بيتٍ أو على حافة سريرٍ دافئ، بل سوف تكتبه على رصيف في منفى أو في حانةٍ أو مقهى؛ فلا تكن عجولاً بنصِّكٓ هكذا يولٓدُ كما المصادفات العظيمة، مليئاً بالغرابة ودهشتِها وبالموتِ وفرحته..