نُبُوَّةُ عشق
على عجلٍ
يطيرُ قلبي إليك،
يحتويني الشّوقُ،
ويعتريني الجنونُ
والهذيان..
على عجلٍ
يكتبني الحنينُ
قصيدةً مُرتَجَلةً
على جبينِ الإخلاص..
يضمّني الشوقُ بينَ ذراعيك
طفلاً مُتيّماً في هواك ..
على حينِ غرّةٍ
أرسمُ باسمِ اللهِ
اسمكِ على قلبي..
أتنَهّدُ الصّعداء
محتضراً لحظةَ خلودٍ
في مُحيّاك ..
لعيناكِ الذائبتانِ
في فنجانِ قلبي
كقطعةِ سكر
طعنةَ شبقٍ
ودّ نبضٍ زلال ..
لهذا الأثيرِ المتدفّقِ
من صلابةِ جأشكِ الأنثوي
رعدٌ وبرقٌ
وبركان..
على عجلٍ أكرّر
آلافَ المرات،
أني حقاً أحبك
وأخافُ على حبنا الضياع..
التقطي هوسي
همساً لهاتهِ العبارات.
ولتخلدي فيّ أبد الأبد
جرحاً ينزفُ بالحياة..
على عجلٍ أعرجُ في سماك
ممتطياً سكينةَ القداسة
إسراءً ومعراجا ..
على عجلٍ أحتفي بك
ويحتفي بي حبك
زمناً لن يشيخ
ولن تفنى ذكراه..
على عجلٍ أقطفُ من أنوثتك
الملائكية
بهاءَ الروعة
وأناقةَ العفّةِ المسجاة ..
فلتلديني ياعذرائي
يسوعَ حبّ.
إنك البدء واللامنتهى
نهاية البدايات..
يسرُ العسرِ
ولون الليل البهيّ
عند الفجر.
أنت الأرضُ والسماء
دنياي وأخراي..
كل الحياةِ وماهية الوجود.
أياكلّ الكلّ..
على عجلٍ أكتب
وتكتبني الكلمات عشقاً
على بياضِ القريض..
فاقرأي وعلى مهلٍ
عجلةَ بوحي
وداً وزهرَ غرام..
أحبكِ وتموتُ هاهنا الكلمات..
الله ..اصبحت نورساً يحلق في سماء حب وهيام ..ايها الشاعر االنورس الحزين يحيى موطوال ..جمييل ابداعك