رحلة فنان من دوز إلى القيروان
بذرة وجدان
وطن
من مكان إلى مكان
عزف منفرد يشق صخب النشاط الثقافي الذي يعزف على نخب التراث هذه الأيام بالبلاد التونسة ،رحلة أرادها شاعر المليون منير بن نصر أن ترسم ملامح طريق ثقافية غير مسبوقة ،زاده فيها الكثير من حب الوطن والتأصيل لهويته الثقافية التي مازجت بين الإيقاع والنغم واللوحات الاستعراضية للمهاري (الجمال) والأشعار الفصيحة والشعبية ،حطّ الرحال بقافلته يوم الجمعة 28أفريل 2017بساحة فضاء المركب الثقافي أسد بن الفرات بالقيروان على هامش افتتاح الملتقى المغاربي الخامس للتراث الشفوي
حيث واكب الضيوف المغاربة والعرب من شعراء نذكر منهم الشاعر الليبي الكبير محمد علي الدنقلي صاحب القصائد الرقيقة والمميزة.
ودكاترة وجمهور القيروان تفاصيل هذه الرحلة التي تداول على مراحها الفداوي بلقاسم بالحاج حيث أمتع الجمهور بأخبار الجازية وحكمتها،
ثم أطربهم الفنان عز الدين خلفه بوصلة طربية من مختلف الأذواق العربية وقد تخلل العرض بعض المراوحات الشعرية لمهندس هذه الرحلة شاعر المليون منير بن نصر.
وقد رافقت حداءه الإبل في عرض فرجوي متميز زاد الساحة إقبالا وتفاعلا وانهمر الجمهور يلتقط الصور التذكارية مع الجمال التي تهادت على أنغام العازف على الأورغ الأستاذ باسم المرزوقي المرافق لهذه الرحلة
طبعا افتتحت اللقاء وختمته كاتبة هذه الأسطر وقد وشته ببعض الإلقاء للشعر الفصيح
“رحلة فنان من دوز للقيروان ” رحلة قطعت مع الاستعراض الفلكلوري لمقومات فنية تراثية ستبزغ في أفق جديد من مكان جديد وبحلة جديدة
كل التوفيق الشاعر منير بن نصر.