من علٍ
كنتُ الأشدّ احتواءً لي بين ذراعيَّ
من علٍ، أتَرصَّدُني وأنَا أقضم
أفكاري بضراوة
لَمْ تكنْ أنتَ أنتَ،
لكنّني كنتُ أنا
شوكة مغروسة في جلدِ الواقعيّة الغضّ
لا أعرف عن الْواقعيّة سوى الْولادة والموت
ثم أدركتُ أنّ الواقعيّة جريمة في حقّ لحمنا المنسيّ
ربّما لو كنتُ رسّامة قرافيتي
لكتبتُ على صدري نموت نموت ويحيا…
لا أعرف مَنْ يحيا ومن يموت…
ولا أعرف النّحو الّذي به نحيا أو نموت