كابوسٌ مُبرح
-1-
خيوطُ الأملِ
تذبُل.
في عينِ الشّمس
…….
والأمسُ يرخي سدوله
فيغمي الغد
…
طيفٌ” قارسٌ
يجتاحُ الضّلوع
ويلقي ببريقِ عينيّ
-2-
أيا كنزَ العقيقِ المتناثر
في عباءةِ السّماء…..
أرأيتَ مافعلَ بزماني
ملحُ الدّهر؟!
…………..
لمَ تناثرَت وعودهُ
في الهباء؟
…………
اغتصبَ أصداءَ الضّحكات
في زوايا غرفتي
اليتيمة
…….
ورمى حقائبَ الجمالِ
خلف مقبرةِ الأحلام..
يتلعثمُ الموجُ بزَبَده
ويتبخّرُ الحبرُ
في روح الكلمات
-3-
لاتجادلني
….
في بريقِ آمالي
الذي نحرته
****
لاتراودني
…
عن روحي العتيقة..
وشَمْتَ ألمكَ
في كبدي
فتلاشى في سمعي
وقعُ الغَزَليّات،
أمامَ صهيلِ القهر
-4-
مَنْ أنتَ؟!
أيها الوجعُ المستعصي؛
في رحمِ السّماء..
مَنْ أنتَ؟!
أيهاالحتفُ الراكنُ
بين عيني.
٠٠٠٠٠٠٠
أأنتَ انتحارُ أزهاري
الثّكلى؟!
أم أنك تهوى حروبَ
المجون؛
وتخوضُها في فضائي؟!
-5-
ليسَ كمثلِهِ شَيء
لافي الأرضِ،،
ولا….في المطر..
لا في الزّهرِ،
ولا ….في الحَجر..
هوَ’ القبرُ بوحشَةِ أنفاسه
هوَ الشّوكُ ،
في كلماته..
أعرفتموه؟!
أيها المبحرون بين نبضاتي
***
هوَ كما “أنا”
سماءٌ تعانقُ البحر
-6-
سأعدُّ على أصابع النهر.
كما الأطفال.
وافتحَ عيوني
كي ينضُبَ الكابوسُ
من بئرِ أحلامي..
هنا تعودُ روحي
ويغادرُ تقويمي
الحزن.