إيهاماتٌ على إيقاعِ الحياة
****
فراغٌ يغزلُ الوقتَ
غزلاً ’ حزينَ’ البوح..
عبءٌ يُثقلُ الرّوحَ
“بالصّمت
الذّكرى غمامةٌ تعبرُ رؤاي
في لحظاتِ تأمل
لغسقِ الماضي بأفق العمر
****
هزيلةٌ.. هاتهِ الحروف
بإيقاعِ الوزنِ المكسور..
على ضوء البياض
ترتجفُ الأنامل
وتغرقُ في المجاز
…تحتوي المستحيلَ
بجفاءِ الحُلم..
****
على عجلٍ …تعبرُ رؤاي
إيهاماتُ الإلهام
تحرقُ الوَهَن وتلُفّ خيالاتي
“برمادِ الهباء”
****
خلفي..عناءُ مامضى
من عسرِ ماضٍ أتلَقّفُه
بحجارةٍ من سجّيل
أقذفُ عينَ الغدِ
رجماً بالغيب…
أختبئُ من ظلّي
علّني أولدُ من
” سراب”
سربَ نوارسَ تحلّقُ بالحياة
في اللاموجود..
****
تختلي بي قصيدةٌ يتيمة
تكتبني شذراتٍ
على ركحةِ المجاز
فأنتهي في العنوان
نصّاً لمغزى الخُلود..
تنالني سماحتُها العفيفة
وأنا أتيممُ ببطحاءِضميري
يَؤُمُني حُزني بمحرابِ الحياة
ويعلّقُ شعري
فوقَ ستائرِ المجاز
****
لعيونِ الصّبحِ كحلُ شمسٍ
‘غائبة’
ولعطرِ النّهارِ
عبقُ حبقِ المطر..
لللّيلِ لحنٌ حزينٌ
يعزفهُ السّهرُ
سيمفونيّةَ أرقٍ
تُسمَعُ لآخرِ الكون..
وترتجفُ بوحاً مجازيّ
الإيحاء..
سقوطٌ في سقوط
بخواءِالفراغِ الهالكِ
بهمسِ البقاءِ الخالد..