الشورابي والقطاري أحياء و نقيب صحافيو تونس يشكك
عين على الجنوب :
أكدت مصادر مطلعة (فضلت عدم الكشف عن هويتها ) لقناة ‘218’ (قناة ليبية خاصة) أن ”الصحافيين التونسيين (سفيان الشورابي ونذير القطاري ) ما يزالان على قيد الحياة ” وذلك خلافًا لما تم تداوله في مطلع هذا العام حول مقتلهما على يد أحد الإرهابيين.
ووفقا لما ذكرته هذه المصادر فإن ”الشورابي والقطاري موجودان حاليا قيد الاحتجاز في مقر يقع بين مدينتي سرت وبني وليد ” مشيرة الى أن هذا المكان ”تحول إلى سجن بعد سيطرة جماعات متطرفة على المنطقة ”.
ومن جهته شكك رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ناجي البغوري اليوم صحة الخبر الذي بثته القناة الخاصة الليبية مبرزا ان “لا سند له” بالنسبة إلى نقابة الصحافيين التونسيين التي “تتابع الموضوع” وفق قوله بهدف التعرف على مصيرهما منذ اختطافهما سنة 2014، منتقدًا مرة أخرى “تقصير” السلطات القضائية والسياسية التونسية في “إدارة ملفهما”. وتابع ”’بالنسبة لنا هذا الخبر لا سند ولا مصداقية له ” لأنه لا يستند إلى جهات رسمية أو أمنية عسكرية ويستوجب التدقيق، وهو يمكن أن يدخل في خانة استغلال مشاعر عائلات الضحيتين”. وأضاف ناجي البغوري أن قاضي التحقيق المكلف بالملف لم يقم بدوره كما ينبغي هناك تقصير على المستوى السياسي والقضائي. الحكومة فشلت في إدارة هذا الملف والقضاء فشل أيضا في التوصل إلى معلومات”.
يذكر أن الصحافيين سفيان ونذير كانا قد اختطفا في الثامن من سبتمبر عام 2014 من قبل مجموعة مسلحة أثناء إجرائهما تحقيقاً حول حرس المنشآت النفطية في اجدابيا لصالح قناة ‘فيرست تي في’ التونسية.