مهرجان البحر ينشد شعراً
الدورة الثانية/ 08/09/10- سبتمبر-2017
تحت شعار “أدب البحار وبحور الأدب” ستلتأم النسخة الثانية من مهرجان البحر ينشد شعرًا، التي ستحتضنه ولاية المنستير قرب مدينة سوسة التونسية. في الثامن والتاسع والعاشر من سبتمبر المقبل.
مع الرابعة مساءاً سيفتتح المهرجان بـ “قصيبة المديوني” إحدى مدن الجمهورية التونسية، تقع في ولاية المنستير على الشريط الساحلي للولاية، على بعد 10 كم جنوب مدينة المنستير، يتخلله عرض تنشيطي ، ومعرض الكتاب، وافتتاح معرض جماعي للفن التشكيلي، بالإضافة إلى عرض “سلام” للممثل وليد العياري، و مونولوج للمبدعة الشابة ايلاف جازة، وتتبعها أمسية شعرية.
و في العاشرة ليلاً ستقام أمسية أدبية فنية ، تتخللها مداخلة بعنوان ” البحر في آداب الشعوب قديما وحديثا” للأديب محمد الصديق بغورة، وتختُتم فعاليات اليوم الأول بأمسية فنية.
على أن يبدأ اليوم الثاني السبت (9 سبتمبر) بالاشتراك مع قصر العلوم بالمنستير، عند التاسعة صباحاً زيارة للمسرح الأثري بالجم، و اقامة اصبوحة شعرية بفضاء المسرح، يؤثث لها شعراء تونسيون وأجانب. وهم حسبإعلان إدارة المهرجان : (ويليام سبنسر من أمريكا، وفرانسيسكا ريسينسكي من المانيا ، وماريا بولمبو من ايطاليا، وماريا فيكتوريا كارو برنال من اسبانيا، و شادية حامد من فلسطين، وعزيز منتصر من المغرب، وفاطمة أخماش من المغرب، وأثير الهاشمي/ العراق، و أحمد رضا الملياني من الجزائر، وأحمد الأخضري/ الجزائر، ومحمد باغورة الصديقي/ الجزائر، والطاهر عمري/ الجزائر، وسعيد حجاج / مصر، وموسى ابو غليون/ فلسطين)
وعند الرابعة والنصف مساءً ستقام أمسية شعرية فنّية على متن باخرة سياحية في عرض البحر على مشارف جزيرة قورية تتخللها: (سهرة فلكية ، وتكريم لثلّة من المسرحيين وهم ” توفيق العايب ،ورضا عزيّز)
وفي الثامنة ليلاً ستقام ندوة بالإضافة إلى ورشات علمية من تنظيم قصر العلوم بالمنستير حول” أدب البحار”، لتنتهي فعاليات اليوم الثاني بأمسية شعرية فنّية.
ليشرق صباح اليوم الثالث والأخير عند التاسعة بأصبوحة أدبية برئاسة “سوف عبيد” لتكريم ثلة من الشعراء وهم،(الشاعر محمد الحبيب الزنّاد، والشاعر عبد الرزاق شاكر ،والشاعر مرزوق شوشان، والشاعر عبد العزيز قاسم)، وعند العاشرة و النصف صباحاً يتخلل فعاليات اليوم أصبوحة شعرية فنّية برئاسة الدكتور الناقد “عياد بومزراق”، ليصل بنا البرنامج العام للمهرجان إلى مراسم الختام عند الثانية و النصف ظهراً.
والجدير بالذكر أن (المنستير) ولاية تونسية، تعد واحدة من أهم مدن تونس. تبعد 24 كم عن مدينة سوسة.
يذكر أن مهرجان (البحر ينشد شعرًا) الذي سُيعقد للمرة الثانية، هو من نشاطات صالون الربيع الثقافي، الذي أسس له ويترأسه المنشط عبدالحكيم ربيعي.
DIVERSITY 2
و تواصلا للمعرض الجماعي في الفن التشكيلي Diversity . نظم الفنان التشكيلي ومنسق العام محمد علي خواجة صحبة مجموعة من الفنانين على غرار الفنانة أحلام البرجي و حكمت الفيتوري و رئيا شعبان و أمل البرجي ومحمد بوفريخة ورجاء علاية لإنجاح المعرض جماعيي في الفن التشكيلي بالمهدية تحت عنوان Diversity في دورته الثانية وذالك يوم 18 أوت 2017 بمقر جمعية صيانة المدينة .
وقد تنوعت الأعمال المشاركين من نحت والحفر فني والرسم الزيتي وألوان المائية والاكريليك والصور الفوتوغرافية وتقنية الرسم بالفحم . وقد احتوى المعرض كذالك على مدارس مختلفة في الفن التشكيلي مثل الانطباعي والتجريدي والخط العربي والبورتري. وبحضور خمسون فنانا خلافا عن الدورة السابقة ألذي احتوى على عشرة مشاركين من تونس فقط ، تطورت التظاهرة باحتوائها مشاركين من دول أخرى من بينها الجزائر مثل الفنان فؤاد بلاع وفيصل بن جرو الذيب و إبراهيم بن نمري ونصر الدين دوادي و محمد فاروق الطوالبية وجمعي خنفايس و من ليبيا الفنانة حكمت الفيتوري و رئيا شعبان وفرح ألهاني ومن فرنسا الفنانة martine Qasq. وأما من تونس فكان لها الحظ الأوفر من الفنانين المشاركين و من بينهم : مهى كشو , الهام كمون , أسماء الشرقي ، أحلام البرجي، محمد علي خواجة ، محمد بوفريخة ، سامي بن إبراهيم ، ضحى أولاد نصيرة ، نسيم الدروازي ، مهدي العزعوزي ، نجلاء ألزوالي ، حياة العجمي ، ليلى المؤذب ، إنصاف الغربي ، محمد الشراد ، صابر ألعياري ، هشام سلتان ، رشيدة منصور ، حياة صفر ، هاجر الشارف ، أسماء البرقاوي ، حنان بن عمارة ، ناصر بوجاهي ، سماح بوزواش ، خليفة ألبرادعي ، نبيل جرار، ريم الهلالي ، نسرين عون ، مختار غراب ، عواطف الغضباني ، هديان الزين ، نسرين الغربي ، شاكر الشايب ، مهى لموشي ، سامية موسى ، أنيسة سايحي ، أيمن الوسلاتي .
وقام السيد عبد الحفيظ بن حسن المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمهدية والمنسق العام محمد علي خواجة بافتتاح المعرض وتسليم الشهائد والدروع للمشاركين .
وقد أحيا سهرة الافتتاح المعرض المطرب الشاب حسام الدين عرعار و الفنان عبد الرحمان مرزوق من الجزائر بالعزف والغناء متراوحين بين الفن الجزائري والتونسي والشرقي مما أتاح الفرصة للمشاركين للاقتراب أكثر إلى بعضهم .