في رحاب الشوق
يوم بألف يوم وفي رحابك ميلادي
ترنو لذكراك الحياة ميسما في الفؤاد
كم سنابل حنت خلف قهري و اشتدادي
وكم من عهود أمست طيفا زائفا لتعدادي
تسوقني روائح عطرك يوم يؤرقني سهادي
فأنتشي عبق الزهور خير يوم لامتدادي
وأنتحي عن كل حدب مثله مثل الجماد
أقتفي أوتار عمر صار همسا لارتدادي
هو عمر من شتاتي وانقيادي
دربك دربي وهمي وقعادي
حيرة نخرت عزوفي وعنادي
ألجمت نفسي بطوق فاق شفق الانسداد
ليتني أهفو اليك مثل طير للمراد
ينزع عنك لفيفا من غروب وكساد
بومك يوم المنى هو عشقي للمنادي
يوم يسري فيك نبضي مثل سيل الاعتقاد
فأتوق منك شوقا ينبري عن كل عادي
فأقطفي همس كلامي دون نسيان ميعادي.